ألا يا واقفا بي عند قبري

ألا يا واقفاً بي عند قبري

سل الأجداثَ عن صرف الليالي

وعن حالي فإن عَيَّتْ جواباً

فعبرتُها تجيبُ عن السؤال

لئن شمت العدوَّ بنا فمهلاً

سَينقل للصفائح كانتقالي

وأيّ شماتة في ترك دنيا

لذي أمل رأى عنها ارتحالي

وكنت أُقيم بين الناس فيها

فسرتُ إلى المهيمن ذي الجلال