تأرج مطلول الروابي فزرتها

تأرَّجَ مطلولُ الروابي فَزُرْتُها

وأمثالُ هاتيكَ الربى يَقْتَضي الزَّوْرا

وأتحفني منها الربيعُ بِوَرْدِهِ

عبيراً به الأنفاسُ إذ فَتَقَ النورا

حكتْ نفحةً ممّن هَوِيْتُ ووَجْنَةً

فأنْشُقُها طَوْرَاً وألثمها طَوْرَا

سَقَتْني بيُمْناها وفيها فلم أزل

يُجاذبني من ذاكَ أو هذهِ سُكْرُ

ترشّفتُ فاهاً إذ ترَشّفتُ كأسَها

فَلا والهوى لم أَدْرِ أيَّهما الخمر