رب ليل أتحفت فيه بأنس

ربَّ ليلٍ أُتحِفْتُ فيه بأنسٍ

من سميرٍ زَفَّ الحديث عروسا

فاجتنينا مما يُحَدِّث زَهراً

واغتبقنا منْ خُلقِهِ خندريسا

وانثنى الليلُ يَفْضُلُ الصبح حسناً

والدراري يفضُلْنَ فيه الشموسا

ولئن كانَ لم يَحُلْ عن دجاه

فلقد عاد فحْمُهُ آبَنُوسا