قم فاسقني ذهبية

قُمْ فاسْقِني ذَهَبِيَّةً

إنَّ الأصيلَ مُذَهَّبُ

صفراءَ من زُهْرِ الكوا

كبِ للزجاجةِ كوكب

أوَمَا تَرى ذيل السَّحا

بِ على الحائقِ يُسْحَبُ

والروضُ يأرجُ والغدي

رُ مع الحمامِ يُصَخَّبُ

فإذا ترنَّمَ أوْرَقٌ

فيه تدفَّقَ مِذْنَب

والدمع طَلَّ سافحٌ

أو دُرُّ سِلْكٍ يُنْهَبُ

والبرقُ صفحةُ صارمٍ

أو مارجٌ يتَلَهَّبُ

ومهفهفٍ يصبو إلي

هِ الشادنُ المتربِّبُ

طابتْ حُمَيَّاهُ ور

يَّاهُ أَتَمُّ وأطيبُ

شربَ المدامَ وعلَّني

منْ ثَغره ما يَشْرَب

حتى إذا انبرتِ الشمو

لُ بمعطفيه تلعب

عانقتُ منه الصبحَ ح

تى لاح صُبْحٌ أشهب

فغدا اصطباحيَ منْ ثنا

ياهُ الرُّضابُ الأشنب