كم زورة لي بالزوراء خضت بها

كم زورةٍ ليَ بالزوراءِ خُضْتُ بها

عُبابَ بحرٍ من الليلِ الدجوجيِّ

وكم طرقتُ قِبابَ الحيِّ مرتديا

بصارمٍ مثلِ عزمي هُنْدوانيه

والليلُ يسترني غربيبُ سُدْفَتِهِ

كأنني خَفَرٌ في خدِّ زنجيِّ