لا مثل مجلسنا وقد نظمت به

لا مثلَ مجلسنا وقد نُظِمتْ به

في جيدِ أعناق السُّرور قلائدُ

وافى به القُرَشيُّ وهو كأنَّهُ

قمرٌ وأكواسُ المُدام فراقِد

ظبيٌ حماه الله بالحسنِ الذي

بذَّ المحاسِنَ فهو فيه واحد

أحوى أغَنُّ إذا ذكرتُ جلالهُ

قامتْ عليه من الجمال شواهد

كَمُلَ السرورُ به ولولا شخصُه

ما قادنا نحو المسرَّةِ قائد