وآنسة زارت مع الليل مضجعي

وآنسةٍ زارتْ معَ الليلِ مَضْجَعي

فعانقتُ غُصْنَ البان منها إلى الفجرِ

أُسائِلُها أينَ الوشاحُ وقد غَدَتْ

مُعَطَّلةً منه مُعَطَّرةَ النشر

فقالتْ وأَوْمَتْ للسِّوارِ نَقَلْتُهُ

إلى مِعْصَمي لمّا تقلقلَ في خصري