وليل قطعت دياجيره

وليلٍ قطعتُ دياجيرَهُ

بعذراءَ حمراءَ كالأنجم

أديرت كواكبُ أقداحها

عليَّ فأغربتُها في فمي

تجلَّى الظلامُ سريعاً بها

كسرعةِ عَبْلِ الشَّوى أَدهم

يقولُ وقد مال عرنينُهُ

ولونُ الدجى واضحُ المبسم

رأَيْتكَ تشربُ زُهرَ النجومِ

فولَّيْتُ خوفاً على أنجمي