ومفتان قتول الدل وسنى

ومِفتانٍ قتولِ الدلِّ وَسْنَى

يجاذبُ خَصْرَها رِدْفٌُ رَدَاح

سَرَتْ إذ نامتِ الرقباءُ نحوي

ومسكُ الليل تُهديه الرياح

وقد غنَّى الحليُّ على طلاها

بوسواسٍ فجاوبَهُ الوشاح

تُحاذِرُ من عمودِ الصبح نوراً

مخافةَ أن يُلِمَّ بنا افتِضَاح

فلم أرَ قبلها والليلُ داجٍ

صباحاً بات يَذْعَرُهُ صباح