يا طائر البان إن آنست مؤتمنا

يا طائرَ البانِ إنْ آنَسْتَ مُؤْتَمناً

سرَّ الغرام فلا يعلمْ به البانُ

إنَّ الأوانسَ أغصانٌ مهيمنةٌ

وقد أغارَ على الأغصانِ أغصان

شجوي وشجوُكَ مقرونان في قَرَنٍ

إلا جفوني لها سحٌّ وتهتان

أبكي العقيقَ وأياماً به سَلَفَتْ

سَقَى العقيقَ مُلِثُّ الودقِ حَنَّان

فكلما زادَ دمعي زادني عطشاً

فالقلبُ ظام وجفنُ العين ريَّان