يا كوكبا بهر الكواكب حسنه

يا كوكباً بهر الكواكب حسنه

لمّا أفلنَ وما عرفن أفولا

لله درُّكَ أن نقوَّلَ كاشحٌ

فرددت حدَّ لسانه مفلولا

ما كنت أضمر غير ودٍّ صادقٍ

لك كلّما هجر الخليلُ خليلا

فاقمعْ شرارَ الحاسدينَ فإنهم

طلبوا لتغيير الصفاءِ سبيلا

قلبي على العهدِ القديمِ فرِدْ به

ظلَّ المودة يا خبيرُ ظليلا

لا تطلبنَّ بيَ البديلَ فإنني

لم أتخذ بك في الإخاء بديلا