أتيح من الحين المتاح لقلبه

أتيحَ مِنَ الحينِ المُتاحِ لِقَلبِهِ

ثَلاثَةُ أَنواعٍ وَآخرَ رابِعُ

فِراقٌ وَهجرانٌ وَلَيلٌ كَأَنَّما

تُجاذِبُهُ الإِصباحَ أَيدٍ نَوازِعُ

وَإِنِّي مَتى أَنظُر إِلى مَن أُحِبُّهُ

أَشارَت من الأَعداء نَحوي الأَصابِعُ

فَلا البَينُ مَأمونٌ وَلا الهَجرُ مُبعَدٌ

وَلا يَفتُرُ الواشي وَلا الصُّبحُ ساطِعُ