أقسى من الحجر الأصم فؤاده

أَقسى مِنَ الحَجَرِ الأَصَمِّ فُؤادُه

وَأَرَقُّ مِن عَزفِ الرِّياحِ فُؤادي

أَشكو إِلَيهِ وَقَد تَبَيَّنَ فاقَتي

فَيَصُدُّ صَدَّ غَريبَةِ الأَذوادِ

عازَلتُه بِتَضَرُّعٍ وَتَخَشُّعٍ

فَنَأى وَنازَعَني هَواهُ قِيادي

فَأَجَبتُ حاجَتَهُ وَأَخَّرَ حاجَتي

شَتَّان بَينَ مُبَخَّلٍ وَجَوادِ