أما شبابي فلم أذمم صحابته

أَمَّا شَبابي فَلَم أَذمُم صَحابَتَهُ

وَالشَّيبُ حينَ عَلاني زادَني وَرَعا

أَصبَحتُ بَينَ الفَتى وَالشَّيخ مُرتَدِياً

ثَوبَ الشَّبابِ بِثَوبِ الشَّيبِ مُقتَنِعا

في الشَّيبِ عافِيَة ما لَم يَكُن صَلَعٌ

فَإِنَّ ذاكَ وَذا عارٌ إِذا اِجتَمَعا

لَونُ المَشيبِ إِذا ما شِبتُ يَستُرُه

لَونُ الخضابِ فَما ذا يَستُرُ الصَّلَعا