إذا الناس كانوا في الأحاديث والمنى

إِذا النَّاسُ كانوا في الأَحاديثِ وَالمُنى

خَلَوتُ بِنَفسي فيك مِن بَينِهِم وَحدي

أحيدُ بِنَفسي عَنكِ عَمداً وَفي الحشا

إِلَيك عُيونٌ ما بَرِحنَ عَنِ القَصدِ

فَيا مَن بِكَفَّيهِ حَياتي وَمُنيَتي

وَمَن لَيسَ لي مِنهُ وَإِن متُّ مِن بُدِّ

أَرِحني مِن نَفسي بِمَوت مُعَجَّل

فَديتُكَ أَو نائي الفُؤادَ مِنَ الجَهدِ