الويل إن كان الفراق دنا

الوَيلُ إِن كانَ الفراقُ دَنا

وَصَلَّيتُ مِنهُ بِحَرِّ ما كَمَنا

كُنَّا وَنَحنُ مَعاً تَسكُنُه

فَالآنَ يَنفُرُ أَن أَخى شَطَنا

أَستَحفظُ اللَّهَ السَّميعَ لَهُ

إِمَّا أَقامَ بِنا وَإِن ظَعَنا

لكِنَّني مَيتٌ لَئِن شَحَطَت

عَنّي نَواهُ وَلَم يَكُن قُمنا

يا مَن بَراني حُسنُ صورَته

هَل كانَ قَبلَك آخر حسنا

ما إِن سَمِعتُ بِهِ فَأَذكُرُهُ

وَلَقَد عُنيتُ بِعِلمِهِ زَمَنا