شفينا المطل بالنجح

شَفينا المَطلَ بِالنُّجحِ

وَجِئناكَ بِها رَكضا

كُميتاً تَنفَحُ المِسكَ

إِذا خاتَمُها فُضَّا

وَلا تَبغي بِها عَرضاً

وَلا تَجعَلُ بِها قَرضا

اللُّهُمَّ إِلَّا أَن

يَكونَ القرضُ ما تَرضى

فَإِنَّ النَّاسَ مَن صادَ

فَ شَيئاً طَيِّباً غَضَّا

وَلا سِيَّما إِذا ما كا

نَ شَيئاً أَبيَضاً بَضَّا

وَإِن شِئتَ فَإِنَّ الشُّك

رَ مِنكَ الحاضِرَ الغَضَّا

رِضىً ما لَم يَكُن سَيلاً

عَلَينا مِنكَ مُنقَضَّا

فَلا نَسطيعُ بِالأَمرِ

إِذا اِستَوجَبتَهُ نَهضا

وَمَن يَسطيعُ أَن يجزِ

يَ شُكراً يَملأُ الأَرضا

وَلكِنّا نَسخَناكَ

لِما نَقضي بِهِ الفَرضا

بِعَينِ البَذلِ وَالإِفضا

لِ بِالمَدحِ الَّذي يُرضى

فَيجزيكَ بِذا بَعضاً

وَيَجزيكَ بِذا بَعضا

وَإِلَّا خِفتُ أَن يُفسِ

دُنا الدَّينُ فَلا يُقضى