فديتك قد كففت عن العتاب

فَدَيتُكِ قَد كَفَفتُ عَنِ العِتابِ

لما حاذَرتُ مِن سوءِ الجَوابِ

وَلَم أَرَ حيلَةً تُجدي لِنَفعٍ

لَدَيكُم غَيرَ صَبري وَاِحتِسابي

وَأَعمَلتُ الأَماني فيكِ حَتَّى

كَأَنِّي قَد مَلَكتُكِ في الحِسابِ

أُعاتَبُ في الهَوى وَأَقَلُّ وَجدي

بِمَن أَهوى يَجل عَنِ العِتابِ