كم قطعنا من البلاد وكم جبنا

كَم قَطَعنا مِنَ البِلادِ وَكَم جُبنا

طِباقاً مَوصولَةً بِطِباقِ

تَشتَكي خَيلنا السَّنابِك مِمَّا

عَضَّهُنَّ الوَجى وَبُعدُ السَّياقِ

مُحقِبات صور الظِّباءِ فَكَم صَك

ك طَلاقٍ يَحمِلنَهُ وَعِتاقِ

تُصبِحُ الحُرَّةُ الكَريمَةُ قَد آ

ذَنَ مِنها حَليلُها بِفراقِ

أَمَّلَت عَقبَهُ التَّلاقي وَلَم تَد

رِ بِأَنَّ الفراقَ عاق التَّلاقي