ليت شعري عن ليت شعرك هذا

لَيتَ شِعري عَن لَيتَ شِعرَكَ هذا

أَبِهَزلٍ تَقولُهُ أَم بِجدِّ

فَلَعَمري إِن كانَ قَولُكَ فيما

قُلتَ حَقّاً لَقَد تَعَتَّيت بَعدي

وَتَشَبَّهت بي وَكُنتُ أرى أَن

نِي العاشِقُ المُتَيَّمُ وَحدي

أَترُكُ القَصدَ في الأُمورِ وَلَولا

غَمراتُ الهَوى لَأَبصَرتُ قَصدي

لا أُحِبُّ الَّذي يَلومُ وَإِن كا

نَ حَريصاً عَلى صَلاحي وَرُشدي

وَأُحِبُّ الأَخَ المُشارِكَ في الحُب

بِ وَإِن لَم يَكُن بِهِ مِثلُ وَجدي

كَصَديقي أَبي عَلِيَّ وَحاشا

لِصَديقي مِن مِثلِ شِقوَة جَدّي

إِنَّ مَولايَ عَبدُ غَيري وَلَولا

شُؤمُ جَدّي لَكانَ مَولايَ عَبدي

سَيِّدي سَيِّدي وَمَولايَ مَن أَل

بَسَني ذِلَّةً وَأَضرَع خَدّي