ليت شعري وذاك عندي عيب

لَيتَ شِعري وَذاكَ عِندي عَيبٌ

كَيفَ يَحيا مُباعَدٌ مَهجورُ

عاقَبَتني عَلى الَّذي اِجتَرَمَتهُ

وَتَوَلَّت وَذُنبُها مَغفورُ

جَعَلَت بَينَنا الوِصالَ وَنادَت

بِاِختِيالٍ يا هَجرنا مَنصورُ

لَو بِنا قُوَّةٌ سَعينا عَلَيها

كَيفَ وَالقَلبُ عِندَها مَحصورُ