ليت عين الرشيد كانت تراكا

لَيتَ عَينَ الرَّشيدِ كانَت تِراكا

وَتَرى ما اِحتَوَت عَلَيهِ يَداكا

حينَ لَم يَدَع لِلخِلافَةِ مَن يَح

مِلُ أَعباءَها الثِّقالَ سِواكا

فَتَرى كَيفَ أَهَّلَتكَ مَساعي

كَ لَها حينَ لَم يُرِدها أَباكا

لَم يُحابوكَ عِندَ ذاكَ وَلكِن

كُنتَ إِذ قيلَ مِمَّن لَها ذي اِبتِداكا