أحبابنا ما لهذا الهجر من أمد

أَحبابَنا ما لِهذا الهَجرِ مِن أَمَدِ

وَحَقّكُم عَزَّ صَبري وَاِنتَهى جَلَدي

أَبَيضَةُ الديكِ حَظّي مِن وصالِكُم

لا تَفعَلوا وَاِجعَلوها دَعوَةَ الأَبَدِ

فَلِلعَواذِلِ مِنّي حَظُّ شيعَتِهِ

يَومَ الوَليمَةِ لا يُلوي عَلى أَحَدِ

عَهدي بِهِ وَاليَدُ اليُمنى يَكُفُّ بِها

غَربَ المَدامِعِ وَالأُخرى عَلى الكَبِدِ

يَقولُ لِلخُبزِ لا يَبعُد مَداكَ وَلا

أَخنى عَلَيكَ الَّذي أَخنى عَلى لُبَدِ