أشكو إلى الله حماتي فما

أَشكو إِلى اللَهِ حَماتي فَما

يَعلَمُ ما لاقَيتُ مِنها سِواه

عَجوزُ سوءٍ لَو رَأَت قودَةً

في النسرِ طارَت بِجَناحَي قَطاه

تَقولُ لِلبِنتِ الطَمي خَدَّهُ

وَلا تَهابيهِ وَصُكّي قَفاه

وَلَيَّني بِالمُخِّ أَخلاقَهُ

وَضَمّخي لِحيَتَهُ مِن حَراه

وَباهِتيهِ إِن رَأى ريبَةً

وَابكي وَسُبّيهِ وَسُبّي أَباه

وَاللَهِ لا أُفلِحُ ما عُمِّرَت

قُل لي مَتى أَفلَحَ صاحِبُ حَماه