ألا ليت شعري هل تبيت مغذة

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَبيتُ مُغِذَّةً

ركابِيَ ما بَينَ النَعائِمِ وَالنسرِ

تُجاذِبُ ما بَينَ المَناظِرِ ناظِراً

مُريعاً وَتَتلو مَغرِبَ الطائِرِ النسرِ

وَتَرتَعُ مِن رَوضِ الحِمى في مَراتِعٍ

أَرَيت بِها الفَرغَينِ في مُطفيءِ الجَمرِ

وَلازَمَها سَعدُ السُعودِ وَصَحبُهُ

إِلى أَن تَلاقى الضَبُّ وَالنونُ في وَكرِ

وَأَهدى لَها الوَسمِيُّ سَبعاً وَسَبعَةً

طُلوع الزُبانى قَبل ذاكَ مَع الفَجرِ

فَما بَسَطت كَفُّ الخَضيبِ بِنانَها

عَلى الأَرضِ إِلّا وَهيَ مَوشِيَّةُ الأُزرِ

فَلا حَبراتُ العصبِ مِن نَسجِ حِميَرٍ

حَكَتها وَلا ما وَشَّعَ القبطُ في مِصرِ