ألا يا عفيف الدين هل أنت مخبري

أَلا يا عَفيفَ الدينِ هَل أَنتَ مُخبِري

بِمُشكِلَةٍ لا يَغمِزُ العَجمُ عودَها

بِمثقلةٍ حَملاً إِذا ما بَناتُها

مَرَتها أَعارَتها الغَواني نُهودَها

كَأَنَّ أَليمَ الهَجرِ أَجرى دُموعَها

فَفاضَت وَأَذكى في حَشاها وَقودَها

تُباري ثِقالَ المُعصِراتِ بِدَرّها

فَما تَرَكَت لِلسّحبِ إِلّا رُعودَها