أنا وابن شيث في الخيام زيادة

أَنا وَاِبنُ شيثٍ في الخِيامِ زِيادَةٌ

وَاِبنُ النَفيسِ وَذا المُلقُّ الصوفي

لا نَيلُنا يُرجى وَلا أَضيافُنا

تُقرى وَلا نُدعى لدَفعِ مَخوفِ

أَما المُلقُّ كَما عَلِمتَ فَنُسكُهُ

نَصبٌ عَلى زِبدِيَّةٍ وَرَغيفِ

وَفَتى بَجيلَةَ إِن قَرا ما خَطَّهُ

أَبصَرتَ مِنهُ غَرائِبَ التَصحيفِ

وَمُهَوَّسٍ بِالكيمياءِ يُقَطّعُ الـ

ـأَوقاتَ بِالآمالِ وَالتَسويفِ

يَبغي مِنَ الأَبوالِ تِبراً خالِصاً

عَقلٌ لَعَمرُ أَبيكَ جِدُّ سَخيفِ

وَأَنا وَشِعري كَم يُعَنِّفني الوَرى

فيهِ فَلا فَلا أُصغي إِلى التَعنيفِ