قد أصبح الرزق ما له سبب

قَد أَصبَحَ الرِزقُ ما لَهُ سَبَبٌ

في الناسِ إِلّا البِغاءُ وَالكَذِبُ

سُلطاننا أَعرَجٌ وَكاتِبُهُ

ذو عَمَشٍ وَالوَزيرُ مُنحَدِبُ

وَصاحِبُ الأَمرِ خلقُهُ شَرِسٌ

وَعارِضُ الجَيشِ داؤُهُ عَجَبُ

يَبيتُ مِن حِكَّةٍ تُؤَرِّقُهُ

في دبرِهِ كَالسَعيرِ تَلتَهِبُ

وَحاكِمُ المُسلِمينَ لَيسَ لَهُ

في غَيرِ غُرمولِ أَسوَدٍ أَربُ

وَالدَولَعِيُّ الخَطيبُ مُعتَكِفٌ

وَهوَ عَلى قشرِ بَيضَةٍ يَثِبُ

وَلِاِبنِ باقا وَعظٌ يَغُرُّ بِهِ النا

سَ وَعَبدُ اللَطيفِ مُحتَسِبُ

عُيوبُ قَومٍ لَوَ انَّها جُمِعَت

في فَلَكٍ ما سَرت بِهِ شُهُبُ