كم ذا التبظرم زائدا عن حده

كَم ذا التَّبَظرُمُ زائِداً عَن حَدِّهِ

ما كانَ قَبلكَ هَكَذا الحُدبانُ

فَحِرِ امّ مُلكٍ أَنتَ مالِكُ أَمرِهِ

مَن أَنتَ يا هذا وَما بيسانُ

أَظهَرتَ فَضلَ تُقىً وَفَضلَ تَعَفُّفٍ

وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ بُهتانُ

ما طالَ في اللَيلِ البَهيمِ سُجودُهُ

إِلّا لِيَركَعَ فَوقَهُ السودانُ

فَإِذا سَمِعتَ سَمِعتَ أَمراً مُنكَراً

وَإِذا رَأَيتَ رَأَيتَ لا إِنسانُ