لا غرو أن أصبح المؤيد

لا غَروَ أَن أَصبَحَ المُؤَيَّدُ بَيـ

ـنَ الناسِ صَبّاً مُوَلَّهاً بِعُمَر

سلمانُ بَيتِ العَميدِ يَعذُرُ في الـ

ـسوءِ وَإِن أَحسَنوا إِلَيهِ شَكَر

مَآرِبُ الكُلِّ فيهِ فَهوَ عَصا

موسى لِكُلٍّ مِنهُم إِلَيهِ وَطَر

مَآرِبُ الكُلِّ فيهِ تُبصِرُهُم

إِلى لقاهُ في حُرقَةٍ وَضَجَر

يُصبِحُ تَحتَ الرِجالِ مُفتَرشاً

أُنثى وَيُمسي فَوقَ النِساءِ ذَكَر

كَم حَمَّلوهُ مِن ثِقَلِ عِبئِهِمُ

رَزِيَّةً مُشمخرَّةً فَصَبَر

وَهوَ فَتيقُ العِجانِ مُنخَرِقُ المُبـ

ـعرِ ما فيهِ لِلمَنيِ مَقَر

وَهوَ مَتى عَلَّهُ رِجالهُمُ

أَنهَلَ مِنهُ نِساؤُهُم وَصَدَر