لقبوه الحرا بدبس وقد

لَقَّبوهُ الحرا بِدبسٍ وَقَد ما

نوا وَرَبِّ العِبادِ ما فيهِ دبسُ

وَأَخوهُ الحرا بِزَيتٍ وَلا زَيـ

ـتَ فَكُلُّ الأَلقابِ زورٌ وَلَبسُ

وَغَدا المُرتَضى نَهيكاً مِنَ الصَفـ

ـعِ وَقَد خابَ فيهِ ظَنٌّ وَحَدسُ

وَأَخوهُم لِلعِلمِ بِالدَرسِ مَشغو

لٌ وَلِلعِلمِ مِنهُ مَحوٌ وَدَرسُ

وَأَبوهُم هُم هكَذا كانَ لا كا

نَ فَمَن تَلقَ مِنهُمُ فَهُوَ نَحسُ

هَؤُلاءِ الصُدورُ أَدبرُ مِن دبـ

ــرٍ وَأَردى رَذالَةً وَأَخَسُّ