لولا الردى كانت الدنيا لمن سبقا

لَولا الرَدى كانَتِ الدُنيا لِمَن سَبَقا

اللَهُ يَبقى وَيَفنى كُلُّ ما خَلَقا

يَهوى الحَياةَ بَنو الدُنيا وَقَد علموا

أَنَّ الحَياةَ عَناءٌ دائِمٌ وَشَقا

ما مَرَّ مِن عُمُرِ الإِنسانِ في حَزَنٍ

أَو في سُرورٍ كَطَيفٍ في الكَرى طَرَقا