لو أن طلاب المطالب عندهم

لَو أَنَّ طُلّابَ المَطالِبِ عِندَهُم

عِلمٌ بِأَنَّكَ لِلعُيونِ تُعَوَّرُ

لَأَتوا إِلَيكَ بِكُلِّ ما أَمَّلتَهُ

مِنهُم وَكانَ لَكَ الجَزاءُ الأَوفَرُ

وَدَعوكَ بِالصَباغِ لَمّا أَن رَأَوا

يُعشي العُيونَ لَدَيكَ ماءٌ أَصفَرُ

وَبِكَفِّكَ المَيلُ الَّذي يَحكي عَصا

موسى وَكَم عَينٍ بِهِ تَتَفَجَّرُ