لو أن قاضي الحب ممن يرتشي

لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشي

ما بِتُّ أَشكو مِن ظُلامَةِ بكمَشِ

قَمَرٌ عَلى غُصنٍ يَميلُ بِهِ الصِبا

فَكَأَنَّهُ مِن خَمرِ عانَةَ مُنتَشي

وَكَأَنَّ طُرَّتَهُ وَضَوءَ جَبينِهِ

صُبحٌ تَوَضَّحَ تَحتَ لَيلٍ أَغطَشِ

عَبَثَ الغَرامُ بِقَلبِ عاشِقِهِ كَما

عَبَثَ النَسيمُ بصدغِهِ المُتَشَوِّشِ