مرسى السيادة سدة سيفية

وقال أيضاً:

الكامل

مَرسى السِيادَةِ سُدَّةٌ سَيفِيَّةٌ

مَحروسَةٌ مَسعودَةُ التَأسيسِ

سَيفٌ يَسُرُّكَ سُلُّهُ وَسُؤالهُ

لِمَساءَةٍ يوسي وَسَلبِ نُفوسِ

سَبقَ السَراةَ بِسيرَةٍ وَسَريرَةٍ

مَحسودَتَينِ وَسارَ سَيرَ رَئيسِ

حَسُنَت سَريرَتُهُ قُدّسَ سِنخُهُ

وَسَما بِأَسلافٍ سَراةٍ شوسِ

أَسلافِ ساداتٍ سَما بِجُلوسِهِم

رَأسُ السَريرِ وَمَسنَدُ التَدريسِ

وَلَو سادوا وَاِستَجَدّوا لِلسَخا ال

مَنسوخِ طاسِم رَسمِهِ المَدروسِ

سَنّوا السَماحَ فَأَسرَفَت سُؤّالَهُم

فَإِساءَةٌ إِحسانُهُم بِالعيسِ

وَيَسُرُّ سارِيَةَ السَحابِ قِياسُها

بِسَماحِهِ وَبِسَيبِهِ المَبجوسِ

وَالسُحبُ مُمسكَةٌ فَلَستُ أَقيسُها

بِسيولِ سَيبٍ لِلسَّحابِ خَبوسِ

فَمَسَرَّةٌ لِلمُسنِتينَ مَساءَةٌ

سَبَقَت لِسَرحِ سَوامِهِ وَالكيسِ

آنَستُ مِن أَستارِ سُدَّتِهِ سَنا

قَبَسٍ فَسُقتُ نفيسَةً لِنَفيسِ

وَسَقَيتُها سَلسالَ سِحرٍ مُسكِرٍ

لِلسامِعينَ وَسُقتها كَعَروسِ

فَاِستَحلِها وَاِستَجلِها حَسناءَ أَلـ

ـبَسَها سَنا اِسمِكَ أَحسَنَ المَلبوسِ