ومملوكة عندي عزيز نجارها

وَمَملوكَةٍ عِندي عَزيزٍ نِجارُها

عَلَيها حُلِيٌّ مِن لُجَينٍ وَمِن تِبرِ

إِذا قابَلَت بَدرَ السَماءِ بِوَجهِها

تَيَقَّنتَ أَنَّ البَدرَ قُوبِلَ بِالبَدرِ

يُؤَثِّرُ فيها الوَهمُ مِن صَلَفٍ بِها

فَمِن أَجلِ هذا لا تَريمُ عَنِ الخِدرِ

تُخَبِّرُني عَنّي بِما لا رَأَيتُهُ

فَتَصدُقَ فيما خَبَّرَت وَهيَ لا تَدري

تُقابِلُ بِالتَقطيبِ إِن قوبِلَت بِهِ

وَإِن قوبِلَت بِالبِشرِ لاقَتهُ بِالبِشرِ