ومن عجب الأيام أن شفاعتي

وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ أَنَّ شَفاعَتي

تُرَجّى لِمَن في وَجهِهِ أَلفُ شافِعِ

لِأَبلَجَ عَسّالِ التَثَنّي مُهَذَّبِ الـ

ـخَلائِقِ مَعسولِ الثَنايا مُطاوِعِ

يَرومُ شَفيعاً مِن سِواهُ جَهالَةً

وَلا شافِعٌ مِثلَ الحَبيبِ المُضاجِعِ