يا من يلقب ظلما بالشهاب وإن

يا مَن يُلَقَّبُ ظُلماً بِالشهابِ وَإِن

أَضحى بِظُلمَتِهِ قَد أَظلَمَ الشُهُبا

لا تَخدَعَنَّكَ مِن مَودودَ دَولَتُهُ

وَإِن تَعَلَّقتَ مِن أَسبابِها سَبَبا

فَلَيسَ يَنبَحُ فيها غَيرَ واحِدَةٍ

حَتّى يلفَّ عَلى خَيشومِهِ الذَنبا