ألم تدر أني واحد وكثير

ألم تدر أني واحد وكثير

وإني بما أدري به لبصير

وإني شكورٌ بالذي أنا أهله

وإني كما قال الإله كفورُ

ولكن لما عندي من العلم بالذي

إذا أنا لم أذكره قيل غيور

تسترتُ عن دهري بدهري فلم يكن

لي الدهر إلاّ صاحبٌ ووزيرُ

كذا جاء في القرآنِ إياك نستعين

ولم يأتِ إلاّ والمقامُ حَظيرُ

روائحُ دعوى واشتراك فكيف بي

بتوحيدِ فعلٍ والسميعُ بصير

بما قاله والأمر فيه محققٌ

كما قاله وإنه لعسير