أَلا يا بانة الوادي

أَلا يا بانَةَ الوادي

بِشاطي نَهرِ بَغدادِ

شَجاني فيكِ مَيّادٌ

طَروبٌ فَوقَ مَيّادِ

يُذَكِّرُني تَرَنُّمُهُ

تَرَنُّمَ رَبَّةِ النادي

إِذا اِستَوَت مَثالِثُها

فَلا تَذكُر أَخا الهادي

وَإِن جادَت بِنَغمَتِها

فَمِن أَنجِشَةِ الحادي

بِذي الخَصَماتِ مِن سَلمى

يَميناً ثُمَّ سِندادِ

لَقَد أَصبَحتُ مَشغوفاً

بِمَن سَكَنَت بِأَجيادِ

غَلِطنا إِنَّما سَكَنَت

سُوَيدا خِلبِ أَكبادِ

لَقَد تاهَ الجَمالُ بِها

وَفاحَ المِسكُ وَالحادي