إذا حرنا وحار الناس فينا

إذا حرنا وحار الناسُ فينا

وأسكناهم البلد الأمينا

عرفنا الحقَّ حقاً فاتبعنا

فكنا في القيامة آمنينا

ولولا ذاك ما كنا عبيداً

بما قال المهيمنُ غالبينا

ويشهدنا الأمور كما علمنا

فنقطع نجدها حيناً فحينا

رأيتُ أئمة كُبَّارَ قومٍ

أضلُّوا بعدما ضَلُّوا يقينا

فإنْ عزموا على إبطال حقٍّ

وكانوا في الشريعةِ ممترينا

فإنَّ الله يهلكهم ذهاباً

ويأتيكم بقومٍ آخرينا

ونخزيهم وينصرُكم عليهم

ويشفي صدورَ قومٍ مؤمنينا

أقول لهم وقد كفروا بقولي

كفرتم بئسَ عُقبى الكافرينا

أنا الشخص الذي ما زال قولي

يراه ذو النهُّى الحق المبينا