إذا سمع الله العليم مقالتي

إذا سمع الله العليمُ مقالتي

وأنَّ مدى أمري إليه يؤولُ

فلست أبالي من يخوض بفكره

ويزعم أني بالأمورِ جَهولُ

فيرخي عنان القولِ فيّ ويفتري

عليَّ بشيءٍ ما عليه دَليل

ويطنب في الذمِّ الذي أنا أهله

ويوسع فينا بالهوى ويقول

وإنْ كنت معصوماً فعصمة عرضنا

مُحالٌ وفرضٌ ما إليه سبيلُ