إذا قلت يا الله لبى من الحشى

إذا قلت يا الله لبى من الحشى

فأصغيت نحو الصوت والعين في غشا

وقال شهودي إن تأملت شاهدي

إذا طلع الليل الإلهي في العشا

لأني وتر لم تشفعه ذاتكم

لأنك من أهل العزاء مع العشا

وإن شئت قلت العين مني عينه

وإن مدمنه نحو أعياننا الرشا

وجاء بنعتٍ فيه عيني وعينه

لذا يقبل القرض الذي حرَّم الرشى

ومَنْ كان هذا حاله فهو شاهد

عليه بأن العقلَ في الفكر في غشا

فما ثَم إلا الكشف ما ثم غيرهُ

له ترفع الأستار في الحالِ إن يشا

وما ثم سترٌ غير أني فرضته

ومَنْ يقبلِ النقصانَ قد يقبل المشا

هو القمر الوضّاح فيها كمثلِ ما

هو الشمسُ والروضُ المنمنم والرشا