إذا ما التقينا للوداع حسبتنا

إِذا ما اِلتَقَينا لِلوَداعِ حَسِبتَنا

لَدى الضَمِّ وَالتَعنيقِ حَرفاً مُشَدَّدا

فَنَحنُ وَإِن كُنّا مُثَنّى شَخوصُنا

فَما تَنظُرُ الأَبصارُ إِلّا مُوَحَّدا

وَما ذاكَ إِلّا مِن نُحولي وَنورُهُ

فَلَولا أَنيني ما رَأَت لِيَ مَشهَدا