إذا ما ذكرت الله في السرو الجهر

إذا ما ذكرت الله في السرِّو الجهرِ

ليذكرني ربي بما كان من ذكري

لأنا نقلناه حديثاً معنعناً

وما زال ذاك النقلُ عنه على ذكري

فمن كونه كوني ومن عينه عيني

ومن سرِّه سرّي ومن جهره جهري

ولستُ بغير لا و لا أنا عينه

فمن أنا عرفني فإني لا أدري

فلو كنته عيناً لما كنت جاهلاً

ولو لم أكنه لم يكن أمره أمري

فميزه عني الذي فيه من غنى

وميزني عنه الذي بي من الفقر