إليك أتيت يا مولاي قصدا

إليك أتيتُ يا مولاي قصداً

على شدنّيه سَبتاً ووجدا

وفيك تركت ما لا كنت فيه

أصرِّفه وأحباباً وولدا

تميزتِ الأمور إذا ابينت

لذي عينين برهانا وحَدا

إذا ما البعد آلَ إلى اقترابٍ

فبُعد الحدِّ ما ينفك بُعدا

نظمتُ قوافي الألفاظ لما

أردت مديحكم عقداً فعقدا

فقامت نشأةٌ حسناً لعين

وزَهراً في الرياضِ شذاً ومَلدا