إني أغار على المولى وصاحبه

إني أغار على المولى وصاحبه

من الحديثِ بشيء لا أسرّ به

وما يليقُ بحرٍّ أنْ يبلغه

فإنَّ تبليغه يزري بمنصبه

ونائبُ الله يرمي بالسهامِ فلا

يقف لع غرض في صدر مذهبه

وليس يدري الذي بالقلبِ من صور

إلا لبيبٌ يراه في تقلبه