الأمر أعظم أن يحظى به أحد

الأمر أعظمُ أن يحظى به أحد

فما له في وجودِ العلمِ مُستندْ

جاء الحديثُ فما تُدري حقيقته

ولا بعينها فكْرٌ ولا سَنَد

والكشفُ ليس له فيها مداخلةٌ

لأنه بوجودِ الصور ينفرد

أمر الإله كما قد جاء واحدة

والعبد من سرِّه بالحقِّ متحد

فما ترى جسداً إلا ويعقبه

إذا مضى عينه من حينه جسد