الأمر لله والمأمور في عدم

الأمر لله والمأمور في عدم

فإن أضيف له التكوين يكذبه

بل كن لربك والتكوين ليس له

وإنما هو للمأمور يصحبُه

كذا أتاك به نص الكتابِ وما

أتى له ناسخٌ في الحال يعقبه

سيحانه من غنيّ لا افتقارَ له

لعالمِ الكونِ والأسماء تطلبه

وهو المسمى بها والعين واحدةٌ

وليس تدركه إذ عز مطلبه