الحد لله حمداً لله بالله

الحدُ لله حمداً لله بالله

وليس من حيث ما تدعوه باللاهي

فلا يقيده وسمٌ ولا صفةٌ

بنعت سلبٍ ولا بنعتِ أشباه

سبحانه لا بتسبيحِ هوينه

ذات المسبح لكن لا تقل ما هي

هوية ما لها في العينِ من خبرِ

ولا تنال بأموالٍ ولا جاه

هي الغنية ما تنفك طالبةً

قرضاً من الخلق من ولاةٍ ومن ساه

انظر بإيمانِ عقلٍ بل بفطرته

فجملة الأمر أنَّ السرَّ في الباه

هذا تولد عن هذا فوالده

هذا فيا حيرة المفتون في الله

إني لأبصره في عين سادنه

وهو المليك به الآمر الناهي